بقلم : محمد بن سيف الرحبي :
** تشاؤل أول :
في آخر دورتين أقصينا الأحمر البحريني من دور ما قبل النهائي .. فماذا نحن فاعلون به اليوم؟.. هل سنقصيه من الدور الأول لنصل بجدارة إلى الدور التالي، أم نفرط في النقطة الصعبة لندخل النفق المستحيل، ونكون المنتخب الذي فرّط في كل عوامل النجاح ليكون البطل.. الأول؟!
** تشاؤل ثان :
بين أحمرين، هناك نقطة نحتاجها، ونقاط يحتاجها الأشقاء البحرينيين، أما أزرق الكويت، "فيا عيني عليه".. محظوظ وهو يسيطر 35 بالمائة في مجريات مباراته الأولى، وفاز وهو الممتلك لـ21 بالمائة في مباراته الثانية، اعتاد الأزرق أن يبتسم له التاريخ.. فكيف بالحظ؟!
** تشاؤل ثالث :
وبين أحمرين.. هناك ماتشالا، بكل ما قيل بعد خليجي 18، والاتهامات التي لاحقته بأنه باع المباراة النهائية، ورد علينا بأنكم ما كنتم تحلمون حتى بالمركز الثاني، يعود هذه المرة لمسقط مع أحمر آخر، والمفارقة أن المباراة الحاسمة ستجمعه مع الأحمر العماني، أحمره السابق .
** تشاؤل رابع :
أحمران في جولة اليوم، انها الساعة السادسة بتوقيت مسقط، وحين تقترب من الثامنة يكون أحمر واحد فقط يحتفي بالبقاء في دائرة الاهتمام الكروي، فيما سيدخل الأحمر الآخر اهتمامات النقاد والمحللين لكن من زاوية: لماذا خرج؟
مسقط، أو المنامة، اليوم على موعد مع نجاح عادي (فالتأهل طبيعي) أو فشل غير عادي (لأن الخروج المبكر لا يليق بأي من الأحمرين) .
** تشاؤل خامس :
ربما المواجهة ستكون حمراء أيضا..
وسنرى البطاقات المرعبة بلونها الثوري تواجه الاندفاع الشرس بين الفريقين لحصد الفوز وفقط للبحرين، والتعادل (كأضعف الإيمان).. لمنتخب الأحلام العماني .
أبعد الله (الكروت) ما أحمرّ منها وما اصفرّ، وابعد أسبابهما، ليكون الأحمرين (حبايب).. فاز من فاز وخسر من خسر. ** تشاؤل سادس :
استفاقة أسود الرافدين مهمة جدا في الجولة الأخيرة له، بما يحفظ ما تبقى من ماء وجه الكرة العراقية وقد ِأريق في مسقط أكثر مما ينبغي، هذه الاستفاقة قد تكتب للأحمرين الصعود معا، لكن التاريخ وقد بدأ بالابتسام للأزرق فمن يوقف جريان ذاك الفرح؟
** تشاؤل يماني :
ماذا فعلت بنفسك يا أحمر اليمن؟!
.. وما دمت اخترت اللون الأحمر يلزمك سنوات طويلة لتكون الرقم الصعب في دورات كأس الخليج، هذا قدر من يعشق هذا اللون .
ستنهض لا محالة، وخليجي 20 ستكون بقيمة تلك الاستضافة اليمانية .