ألَسْتُ أنَا تُفَاحَتُكَ الـ خَرَجْتَ بِسَبَبِهَا مِنَ النَّعِيْم ؟
مَابَالكَ إذَنْ لازِلْتَ تَحُثُّ إلِيَّ الخُطَى ،!
تَبْتَغِيْ مِنْ لَدُنْ قَلْبِيْ الرَّضَا ،!
تَتَنَاوَشنِيْ بالاعْتِذَارِ ذَاتَ اليَمِيْنِ ،
وَ بِالحُبِّ العَظِيْمِ ذَاتَ الشَّمَالِ ،
وَ تُوَلِّيْنِيْ شَطْرَ وِجْهَةٍ أرْضَاهَا بِكَ ،!
أنْبِأنِيْ ..
كَيْفَ لَنَا أنْ نَدْعِيْ بَعْدَ كُلّ مَا جَرَى .. بِأنَّ الأمُورَ يُمْكِنُ أنْ تَكُونَ عَلَى مَايُرَامٍ
وَ زَنَابِق الوَادِيْ وَ أرْوَاحُ القُرُنْفُلِ كَانَتْ شَاهِدَة عَلَى ذَلِكَ الخِصَام ؟!
أنَّى لِيْ بِالنِّسْيَانِ وَ هُوَ عَصِيٌ عَلَى ذَاكِرَتِيْ ، أو بِالغُفْرَانِ وَ هُوَ شَجَاعَةٌ لا أمْلِكُهَا إزَاءَ خَطَايَاك ؟
وَ مِنْ أيْنَ وَاتَتكَ الجُرْأة لِتَتَجَوّفنِيْ بِطَعَنَاتِ الاتِّهامِ وَ أنَا مَنْ دَافَعَتْ عَنْ حِيَاضِكَ عَلَى الدَّوَامِ ؟
وَ كَيْفَ لِـ " سَامِحِيْنِي " أنْ تُرَتِّق هَذَا الثُّقْب العَظِيْم الـ شَطَرَ قَلْبِيْ عَنْ خَلايَا الاطْمِئْنَان ؟
أيُجْدِيْ مِنِّيْ المَلام ؟
أيُجْدِيْ مِنِّيْ المَلام ؟
أيَكُونُ ذَا نَفْعٍ وَ يُطَبّبُ مَا يَعْتَرِكُ فِيْ جَوفِيْ مِنْ آلامٍ ؟
لا أظُنْ ،
لَيْسَ الآنْ ،
فَامْضِيْ عَنِّيْ ،
وَ سَأمْضِيْ عَنْك ،
وَ بَعْدَهَا .. فَلْتُحْدِثُ الأقْدَار بَيْنَنا مَا تَشَاء .