"
"
من هناك يبدأ المشوار !
وتضيقُ دائرةُ المعرفةِ في متاهات الرأي ـ ويعيش الأب الروحي ـ بين أحضان الراهبةِ التي تتكأ في ليلةِ التصاقِ الجسد بالروح / على أن المغفرةَ حلَّت في رحم الأنثـــى !
ليمسح الفقري ـ رأي القفر ـ حتى يستبيحَ عرضُ الوثاقِ كلَّ عُقدِ الحبل الحائر بين رغبات النشوةِ أو حنين الرغبة !
هنا ! لأن الغياب عن هناك يجلب لي عذر المبيتِ بلا أصدقاء //
في زمنٍ ( استجارت البسوسُ ) بهمام فسقط الحارثُ بن عباد بين رحمةِ أنوثةٍ أغلقت كل هواتف الصوتُ الندِيْ // وهو لا يدري أ( , ) السعلاةُ بنت الغول // تتمايل طرباً لأن هشاشات العلويَّةِ // تترنحُ طرباً // لتأبين ( سيدنا الحسيــن )
أعلم انكِ لن تصلين إلى مرادي آنسةَ ( سيئاتي ) // لأنك لا تعلمين أيُ الأرقــام هو ذنبي !
هنا! ضحكتْ أنامل القرفـــ / من رائحةِ القرنفل // وسقطت بســمه !
ستعود قريباً لتفضحَ كل ما سترته أيادي البتول !