نأى بَيرَقُ الخافِقَ تَواجدَ في سُويداءِ الغَلَبة الآدَميَّة , هَمَّ أجلا ً أن يَبتُرَ ما مُحِّصَ في عَقلَنتيْ
يمتدُّ ذاكَ الهُروبُ البَيِّنْ إلى عُنقِ مَوسوعَة الثَّباتْ
فلا حائِلٌ يَسْتَطيرُ ب جَلَبتهْ ولا نَظيرُ إقترانٍ يتوسَّعْ
الأُفُكُ مِن جِلبابٍ طَرَّزه الشَّفقُ هَوسا ً لا يَغيبُ ب حَفنة أنايْ
ولا يَزدَريهُ التَّشاؤُمْ في رَوعة إمتِثالِه القاضِبَة زُلالَ رُكنِ البُكاءْ
أنْ تَحيكَ جِلدَ جُدرانِكَ بؤسا ً وتُتقِنُ مُماشاةَ النَّحيب قَبسُ خيرٍ للمَوتْ
فـ هذا أجلُ سرِّكَ المَلعونِ بِطنَة !