الدّمعُ حائِرٌ يا صَديق .. يَشْتَمُّ مِنَ الفَناءِ ألفْ صَرعَة ويسْتَدرجُ القَلب لـ حانَة يُثَرثُر الغُرابُ بِها مائة عامْ وأغوىْ
حَريُّ بِها الرّوح أنْ تَنقَلبَ هواءً دُونَ ماءْ وأنْ تَنقُشَ بَرزَخيّة الجُنونْ عِند طَوائِف اليَقينْ , تُحاسِبُ الذَّراتْ جَلدا ً في كلّ نَزَوة مُهَلِّلَة لـ ثَورَة النّبضْ , ليَقْتَلع الصّمت مِن جُذورِه العالِقة على الشّفاه , أورَدتُ الارضَ صديقي سُطورَ هِجاءْ حَقّقت عَدَم آخر في فَحوى الأديمْ المَخلوقْ ... ونَسيتُ أنّ الهَباءْ جَرَّ قَدميّ إلى شَمسٍ عَبوسْ لا تُذَرّ على الرّوحِ أبدا ً , أيا صَديقي مِنْ أينَ يَتيه الفؤادُ كلّ صَحوة فَجرْ غَير مُكابَرة بَلاء دون خارِطة وُصول , اين يُذهَبُ بـ العَقل أينْ ...؟,!