وأنساني دونَ رِداء والبُنُّ يَشتَعل في طَبقَة الرأس وذاك البَرد السَّرمَدي كَثيفُ الاستِيطان بأصابِعي , أتلّوى بقيثارَة مَقطوعة الأوصال نَحيبا ً وَرزَايا العُتوم تَحلُّ قَريبا ً مِن نَشوى السُّكون , أما ماتَ ذاك الماردُ الأبيضُ الواقِف على ظِلّي ..؟
يَرسُم مَلامِحي بتَنهيدَة السَّبابَة ويُسدِلُ مَعمَعة رأسه ليظلَّ ناخِر أسئِلَتي ب جَوابِ صَمته , لا قَيدٌ عَليكَ يا وَريثَ الدَّفتَر .!