ما المانع ...!
هل هو لون الحزن بحرفي ...؟
الذي أرهق قلوب نسوة القراءة وأرهق بنو قومي ...!
لعله النزف الذي بدأ يصرخ بحنجرة باكية " مساء الدم يــ عرب " ...!
لا أريد منكِ ..
أن تضعي راحة يدكِ على رأسي ...
فلقد تساقط ذهولاً ... وقد غزاه الشيب ... كفصل شتاء شاحب ...!
ضميني بداخلك ...
كطفلٍ أراد أن يكون بطلاً ...
فمزق قلبه رصاص الخيبة حتى أغدوه قتيلا ...!
سأكون ساكناً ...
كالفوضى بداخلكِ وأنا ...!
فلا تتأخري ...