شيء في داخلي اليوم يرغب بالفضفضة
شيءٌ ..مني يبحث عن مأوى للهروب
كي أمنع عني هذا العالم النتن
ومجاملات لا حصر منها من الغباء والشعوذة
كثيراً ما الوذ بالصمت ولا أرغب الحديث
وأعيش وحدتي بغرفتي اسكن الحرف
ونبض ترك داخلي آلاف التساؤلات
أترنم بصوت خافت حتى لا يُسمعني أحد
حتى اليوم الــ 16 يناير ذكرى ميلادي لعمرٌ قد لا أكمله
أو سنة قد تبعث لي الوجع مرات ومرات فتأسرني معها
أحيانا ...كثيرة أتمنى الرحيل عن هذه الحياة
فماذا وجدت فيها سوى بكاء مرير
وأحاديث ليس فيها ما يروي العقل او الروح
وبشر طغيانهم أكبر من الجبروت نفسه
وايام تمر بصبر آخر
لا شئ يستحق العيش لأجله
هل سأنتظر منهم ماسوف يعوضني صبري ؟
لا أعتقد ...الكل له مصالحه وحياته والبحث عن ما يريح دماغه ومن معه ..
ايمكن ليوم من الأيام أن يرميني ابنائي ؟
