منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بَـيْنَ نَبْضَتَيْنْ وَ تــَنـْهِـيدَه
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2009, 04:24 AM   #2
صِـبَـآ
( كاتبة )

الصورة الرمزية صِـبَـآ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

صِـبَـآ غير متواجد حاليا

Smile يا آغلىْ من روحيْ عليْ







مسائكْْ فرحةْ كـ فرحةْ مُغتربْ عآدْ إلى أحضآنْ وطنهْ بعد غيآبْ طويلْ
أقبلْ و قبلْ تُرابْ تلكْ الطهارة .. طهآرةْ الوطنْ و بعيداً عن صقيعْ اغتراب مُتعبْ
مسائكْ إبتسآمةْ كـ تلكْ الإبتسآمآتْ الـ تُرسمْ على شفآةْ محرومْ حظيْ بمآ يتمنىْ بعد حرمآنْ
مسائكْ ذاكْ الوطنْ و المنفىْ الـ تتبعثرْ بهْ صوتْ تلكْ الأصآلةْ و تلكْ الـ فيروزْ
مسائكْْ قطراتْ مطرْ في طُرقآتْ أكتظتْ بـ أشخآصْ لكلْ منهمْ مواويلهْ .. و أغانيةْ
طًرقآتْ إنتشرْ بهآ لوحآتْ فنيةْ بعضهآ إكتمل و بعضهآ ظلتْ بلا ملامحْ تنتظر من يُكملهآ
مسائكْ ألوانْ زآهيةْ كـ تلكْ الـ تلونْ أيآميْ عندْ قدومكْ في مسآفآتيْ
مسآفآتيْ الـ تمتليء بكْ دومآ .. و تشدوْ بـ إسمكْ و رسمكْ و حرفكْ
مسائكْ كـ طفلةْ تلهوْ في مسآحآتْ الهوىْ .. و مداراتْ العشقْ القديمْ
طفلةْ ترسمْ ملامحكْ و لا تزآلْ تتفننْ في تلوينكْ
طفلةْ تشبثت بكْ .. و تعلقتْ في أسوآر مملكتكْ
طفلةْ تهوىْ الغروبْ .. و الأمل .. و تحريرْ المرآيآ .. و تلكْ الأُمسيآتْ
طفلةْ تتقآفزْ في مسآحآتْ الحلمْ .. و حدود اللا قيودْ
طفلةْ حآلمة .. طفلةْ مُكتظةْ بـ حنينْ أنثىْ شرقيةْ
مسآئكْ جمآلْ
يا سيداً .. رتبْ بدآخليْ فوضويآتْ الولهْ .. و بعثرْ ولهْ الفوضىْ
سيداً .. أتقنتُْ معهْ .. فنونْ الإستفاقةْ .. و البوحْ
سيداً علمنيْ لغةْ الحُبْ .. و الإنتظآر اللذيذ .. و الإرتباكْ المجنونْ
سيداً أراهْ عقلْ في قمةْ الجنونْ .. و جنونٌ في قمةْ الحكمةْ
سيداً علمنيْ كثيراً
علمنيْ كيف أشتآقْه .. كيف أشدوْ .. و أُغنيْ مع ترانيمْ البيآضْ
كيف أمرحْ في مروجْ مداراتهْ .. كيفْ أستفيقْ إستفآقةْ بعد غيآبْ مريرْ
سيداً علمنيْ كيف أخافهْ .. و أخآفً عليهْ و منهْ
سيداً علمنيْ كيفْ أتحدث عني إليهْ .. بكل فخر و كبريآ و سعآدهْ
سيداً علمنيْ بـ أنيْ بدونهْ فقطْ صدى لا صوتْ لي و لا ملامحْ
سيداً هو صوتيْ المسموعْ .. و شفآفيتيْ .. هو جنونيْ
و إبتسآمتيْ .. و ضحكتيْ .. و شموخيْ .. و عفويتي
سيداً علمنيْ كيف أكونْ أقوى .. بلا إنكسآراتْ الشتآ .. و لا إرتعآشةْ البردْ
سيداً علمني كيف أقضي على الإختنآق .. و أتنفس بطريقة صحيحة
كل مافي الحكآية .. بـ أن أتنفسه شهيقاً دونْ زفير لئلا يخرج مني
و يظل سيداً يحكمْ تلك الحنآيآ
الحنآيا الـ تعلمت منه كيف تكتب
كيف تقرأ
كيف تفقد
كيف تشعُرْ
سيداً علمنيْ كيف أكونْ في فرحْ أكثرْ .. و بـ سعآدهْ أكبرْ
سيداً جردنيْ منيْ .. و جعل منيْ هوْ في كلْ شيء
في تلكْ الإبتسآمةْ الخفيةْ الـ تُرسمْ على ملامحيْ عند الغرق
في تفاصيلْ تلكْ النبضآتْ و تلكْ القنآعآتْ
في الغيابْ .. في الإختفآء .. في الكبريآء .. في الغرور
في خنق الصوتْ .. و ترديد أنشودةْ المطر
سيدي الثلاثينيْ
أجهلْ هويتكْ .. و لا أعرفْ عنكْ شيئآ .. سوايْ
سوآيْ بـ أنيْ أحكيْ لك كُلْ ليلة
عنيْ في حضرتكْ
عنْ تلكْ الـ سعآدةْ الـ ترتدي قلبيْ عندْ محآولةْ الوصولْ
عن تلكْ الأطيآفْ الـ تظلْ تُلازمنيْ لمْ تنفكْ عنيْ يومآ
عنْ ذاكْ الإنسكآبْ .. و الإحتوآء .. و الـ حيآهْ الـ تعنيْ عمراً بـ أكملهْ
عن تلكْ الأسئلةْ .. عن الإجآبآتْ .. عنْ الإستنطآقْ
عن سُحبْ الولهْ ..عن الغيابْ القاسيْ .. و الحنينْ القآدمْ
عن تلكْ الـ ثُمْ مآذاْ .. عن المطر .. عن الربيعْ .. عن محآولةْ كسرْ الحواجزْ
عن خفآيآ الغرقْ في بحيرةْ الحدودْ .. عن تلك الحقيقةْ الكآملةْ و السرابْ
عن جنونيْ عنْ محآولةْ اللحظآتْ الأخيرةْ



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سيدي الثلاثينيْ
مسآئكْ أنا (:

 

التوقيع


- و ماذا ننتظر ؟
* لا أعرف ، لا أعرف أقسم برب الهاربين و الليل .
عبدالله ،
ضَحَـايكْ ، click


التعديل الأخير تم بواسطة صِـبَـآ ; 01-17-2009 الساعة 04:54 AM.

صِـبَـآ غير متصل   رد مع اقتباس