
لما أتذكر تلك اللحظة كلما شاهدت هذه اللوحة ..
بأدق تفاصيلها ..
بدقات قلبي الذي كان يلهث رعبا وأنا داخلة بك إلى غرفة الطبيب
وكيف محوت الأبيض من معطف الطبيب واستبدلته بالأسود ..
تلك اللحظة التي قبلت يد الطبيب عندما تسللت كلماته خلسه إلى أذني قائلا :
لا تبكي كم هو قوي هذا الملاك الصغير
فقد شد قبضته على ذلك الدخيل الذي كان يسكنه حتى طرده من جنته ..
ياملاكي
لون أركان قلبي بألوانك الزاهية لنمحو بها رماد ذلك اليوم ..