ما أن يلوح ليْ طيف إحدآهمْ ، أرى حنينيْ المتعبْ يتعلق بطرف اثوابهمْ ، و كآنه يودْ ان يخبرهمْ بأن من ترتدي فستآنْ أسودْ فيْ اكتوبر قديمْ ، متضخمة بذلك المسمى حنينْ ، .. فقط يارفيقة الحرف ، .. الحنينْ و كفىْ قدْ طبع على عيناي الشجن الذي قد لمحتيهْ ، و يرسم الأحداث في قصة أبت الا تغفو إلا بحكاية أخرىْ ، أي قصة كآنتْ و أي أخرى ستكونْ ، لا أعلمْ هل أملكْ الحق في ان أخبركِ عن الشجنْ ، في تلك الأشياء و الترقيمات التي تلوتها لكِ ، لم تكن تعلمينْ بأنيْ أتحدثْ و إياكِ و أنا اراه أماميْ يريد منيْ الولوجْ إليهْ ، و أرفضه لم تكن تدركين بأنيْ ليس وحده الشجن الذي يدور في مدارات صدريْ المنهكْ و قلبي المتعب الصغير ، كل الأشياء حولي مثيرة للجدل ، حتى أنا .. لمْ تكن تعلمينْ عند قولي بأن حرفي يسبب إختناق عبرات ليْ ، ليس لشيء ، فقط لأنه يذكرني بضعفيْ ، و إنتهاك حقوق حنايا الفؤاد ، لم تكن تعلمين بأني مازلت انشد ، اللهم إنزعه مني بعد أن نزعته كشيء إفتراضي من ليلة عيد قديمه ، لم تكن تعلمينْ بأنيْ مليئة بكل الأشياء التي كآنت و أخشى أن تكونْ ، كوني قريبة و كفى 
ضحايك ، (: