منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - خـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـبـ ــة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2009, 06:39 AM   #1
أنثى ملائكية
( كاتبة )

افتراضي خـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـبـ ــة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الشعور بـ الخيبة ..
يُشبـه الغرق في فيضــان ماء مفاجئ
خيبةٌ تتلبّس قلبي الآن ..
لم حين أشتاقك / أفتقدك أشعرُ بـ خيبةتعبث بـ تفاصيلي
:
لم أشعر حين أشتاقك أن نسبة الأكسجين تتضائل في جســدي .. وأن شيئا كـ الاختناق أعيشه
وأن الكون بـ حجمه اللامحدود يصغُر حتى يكاد لايحتويني
وأن الأفق رغم ابتعاده إلا أنّني أشعر به يُلامس هالة روحي
وأن البحر بـ أعماقه واتّســاع محيطه يكاد يكون كـ بُحيرة صغيرة لاتكاد تتّسع لـ قدميّ
:
لم وحدك أنت .. من يخلقُ فيني كلّ المشاعر المختلفة
ويُبعثر فيني كلّ الأحاسيس المتناقضة .. وينثُر فيني بتلات وردٍ وأشواك نبات بريّ مؤلمة
لم معك .. أشعر بـ أشيـاءٍ لم تُخلق لها مسمّيات بعد .. ولا أجد مفردات في اللغة تستطيع وصفها بـ دقّة
فـ أجدني أحاول عبثاً تجميع حروفٍ وتركيب عبارات علّها تشفي داخلي
لم فجـأة .. وفي خضم زحام يومي .. وبين ثنايا انشغالي بـ أشياءٍ بعيدة عنك كثــيرا
يُهاجمني طيفك .. ويغلبني شوقي لك
فـ أبحث سريعا عن شي يُوصلني لك .. لـ أهمس بـ شوق أُحاول إخفاءه : } أحبــك {
:
أخبرني بربّك ..
كيف تكون الحيـاة بدونك .. !
وكيف ينبض القلب بـ غيرك .. !
وكيف تُشرق الشمس في غيابك ..!
آمنتُ بعد مرورٍ وقت كافي لـ اعتقادٍ يتأصل بداخلي ..
أنّني بدأتُ أتنفسك .. وأعيشك
فـ لاتلُمني حين أشعر بـ خيبةجرّاء بُعدك ولو قليلا ..
ربّما لـ كوني تربّيتُ مدلّلة بعض الشيء .. أثرٌ في غضبي السريع منك حين أشعرُ أن طيفك بات مشغولا / منهمكا في عملٍ ما يُبعدك عنّي

:
لأنّني قرأتُ مرة أن الحب جنون ..
ولم أتخيّل حقيقة الجنون إلا حينما أُصبتُ به ذات لحظة عابرة في دولاب الزمن
وعشتُ الجنون بـ كلّ حالاته معك
جنونٌ أن أراك في شروق الشمس .. وأرى انعكاس صورتك على سطع البحر
جنون أن أشعرُ بك في كل شيء .. في نقـاء حبّات مطرٍ متساقطة بـ رقّة على أرضٍ مشتاقة لها
وجنون أعظم .. أن أشعر بـ رغبة قوية لأن أُهديك الورد بعد أن أجده مخمليــاً يُناسب ذوقك
جنونٌ أن أشعر بـ خيبة حين أشتاقك ..
فـ الشوق في قاموسي يعني الخيبة.. ولاشي سواها
:
ساعدني كي أُشفى من خيبــاتٍ زرعها اشتياقي / فقدي لك
فما من أحدٍ أقدر منك على اجتثاث مشاعر الخيبة تلك ..


ودّ بـ عبق الورد


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حيِن يتطلعُ الله على كل أمنياتنا المؤجلة فإنه بيده الرحيمة يزرعُ بذرة هذه الأمنيات في أرض الجنّة ؛ كي نحصدها حين نصل





زاويةٌ تحتوي جنوني


التعديل الأخير تم بواسطة أنثى ملائكية ; 01-22-2009 الساعة 06:43 AM.

أنثى ملائكية غير متصل   رد مع اقتباس