هذيانكِ ..!
وثيقة اعتراف وولاء ..
لتلك المفاوضات الطاحنة بين قلبكِ وعقلكِ ...!
حبّكِ حصادٌ وفيرٌ لعاشقٍ زاهد جمع في سلال أمنياته أنتِ ...!
يجتمع بنهاية كل عام فقراء المشاعر ...
يمدوا أيادي الظنون بطعنات غادرة بخاصرة ربيعكِ ..!
تقذف ألسنتهم ما لا تخفيه صدورهم وقلبكِ بوصلة مضاءة بنور حبّكِ ..!
أنتِ هنا يــ صُبح ..!
تهزي صدورنا للحب ..
وكأن لسان حرفكِ يصرخ فينا ..
أفيقوا ففي الهذيان صرخات معتقة لأنثى الصباحات الوحيدة ..!
أنثى اللغة ...
حرفكِ ما زال مشرقاً بالضوء ..
يتسلل عبر ثقوب خيبتنا فيضيء فينا زوايا انكساراتنا ..!
دام هذا النبض ...
ينبت حدائق لغة معلّقة بين السماء والأرض ...!
مودتي ...