:
:
نسعى لبلوغ مرادنا فنخرج في الهواء الملوث لنصل لجرثومة ( الباب الخشبي )، الذي يسكن خلفه هامة و شخصية بقليل من الاهتمام و الوعي والكثير من التسيّب واللامبالاة ..
تلك الشخصية التي ما وضعت حسب (النظام) إلا لحل الكثير من العقبات للكثيرِ والكثيرِ من المراجعين و أصحاب الحقوق ..فما أن نتذوق الحلاوة المرّة لتكرارِ الزيارة للمنظمات الحكومية المعنية بـ ( بطلان المصداقية )
لتتعطل بالتالي كلُ مصالحنا و حقوقنا ..نعودُ لنجمع كل الدلائل ونغرسُها في حبرٍ متذمر ضاقت به غصة أبى أن يبلعُها ..لنسلكـ أخيراً الطريق لـ (السلطة الرابعة) المشاكس الخصم لصلاحيات التوقيع لدى أصحاب الكراسي الـ (دوّارة) وصنّاع القرارات .. وبدون تكبد عناء رؤية البشت المعلّق على طرف ذلكـ الباب الخشبي ..
فليس علينا إلا توفير شروط النشر في الجريدة اليومية لقضية قد تربك الجهة التابعة لها و توقفها على قدمٍ و ساق حتى تنتفض الجهة المعنية برمتها.. فيكون الصد المسلح هو الذخيرة الأخيرة لـ تُرْمَي بين يديّ القراء بنهج النفي و النكران والصلاح والانضباط ، ذلكـ النهج الذي تنتهجه الـ (كثير) من المرافق الحكومية للرد على وسائل الإعلام ، و كحالة استثنائية و تعقيبًا على ما نشر، كثيرا ما يتألق أصحاب الكراسي خلف هكذا تعقيب فنجدهم يتحايلون على أعينَهم ليتفاعلوا مع هامش في الجريدة متجاهلين كومة الأوراق المكدسة ( آخر المكتب يمين ) ..
:
أقر أنا الموقعة أدناه .. أن لا سلطة في الكون تعلو ( سلطتكِ )
غير سلطة الحليم الجبار .. فاصمدي يا صحافـــة !!
[blink]وشم:[/blink]
ماذا عساه أن يفعل من لا يصلك يا سلطة ..!
بالتأكيد .. ( عدة مشاوير و ... باب خشبي )