منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ يَرْتَدي الشِتاءُ : - مَطََرَِهَا ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2009, 01:07 PM   #11
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم مشاهدة المشاركة


هي صلوات المطر .. الـ ثوابها عُشب ..
كفرضٍ .. تعتنقها الروح .. ويتبعها النبض ..سمعاً وطاعة...

الشتاء في ديار الحرف هُنا ..
كان يطوف بهدايا المطر .. ويورق غُصن القلب ..

م. عبدالله الملحم ..
شكراً سخية كمطرك..




:
:





كان يرى الجِبال و لا يُصدِق لــ أنه حُلم و فقط .
تشي له التِلال ب أن الجميع س يتهاضب قريباً
لن يعلو إلا : الصِدق .. و الذي كثيراً ما يغِيب .

وشاية البعض ب أن الكون لا طريق له إلا : الشتاء
كانت تضعني في : دائِرة إختناق

و لكِنني : -
عرفت الربيع
عرفت الورود
أزهرت ب نفسي في كفيها
لا أقلم أظافري إلا حين : غيابها
أُقلِب الماضي ف لا أجد إلا : بستان لا أشجار فيه

إستطاعت أن تزرعني ب : فِطنتها و إدراكها
قناديل و شموع و أفراح : لا تنتهي .
هي : تنادي ... حرفي .
و ما علي إلا أن أجيب : بِ : [ لا إرادة مِن عقلي ]




إغفاءة
أرفع يدي دائماً و أقول أدم هذه الــ أنيقة نِبراساً لـــ أبعادِنا .
دُمت في حقيقة الرِضا و أحبابُكِ حولكِ : يفتخِرون .




:
:

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس