رِِِدِاؤها
يا من أنت و فقط لست بِ شتاءٍ في أي وقت
أنت بِ شمس حارِقة لــ لحظة ظهيرةِ العِناق .
و حين تتساوى يختال ظِلك في أرضي المُجدِبة .
ف يُزرع ورد الوِدِ الذي يأسِرُنِي إليك يا مُنادي الصباح .
فجرُك : إنفِجار عُيون الظُلمة التي تنتابُني حين .
شمسي و قمري يتقاتلان من يحظى بِ شرفِ مصافحتِك .
لستُ أعلم عِطراً يتسلق سمائِي إلا : أنت .
لن يُلامِس شفاهي إلا : أنت يا من تُشافِيها .
عبدالله الملحم