[علي المحمد]

(1)

كان فيه شايب عنيد .. وراسه يابس
هذا الشايب (أعور) وعينه الزينه بها عمى ألوان والشوف عنده شجر
يعني من جميع النواحي دعواه محيوقة ورايح فيها
المهم إن خوينا هذا كان جالس هو وكم شايب على وقت أذان المغرب
إلا يوم شافوا سيّارة جايـتهم من بعيد ... وتعرفون الأوليّين فيهم هياط وطفاقة
فترّوعوا الشيبان قالوا ذا شكله يبي يدعـسنا وراح يواسينا بالارض
قالهم عوير اللي هو "بطل القصة" ياناس هذي مو سيارة هذولي (دبـّابين يتسابقون ) قالوا له الشيبان : من زين عيونك أنت ووجهك .. تبي تعلمنـّا بعد !!
المهم إن (عوير) قام يبي يثبت لهم إن هذي الأنوار اللي يشوفونها مو أنوار سياره .. وإنها (أنوار دبابين يمشون جنب بعض) وهو اللي يوقف قدام السيارة ويتوازن ويجلس في (النص) بزعمه يبي يدخل بين الدبـّابين !!
ولا أردى من شايبنا إلا اللي (يسوق السياره) !!
و شوي إلا يوم نشبت خشة عوير بـ (أديتر السيارة) !! بس ربك ستر .. ولا مات !!
المهم يوم خف العج ... جو لمـّه الشيبان اللي معه ... وهو يوّن !!
قالوا له (شفت إنها سيارة) !! ( يتشمتون بعز مصيبة الرجال طيب قولو سلامات )
قال لهم عوير : أقول لكم (دبـابين ) وفيه (دباب ثالث في النص بس إنه مطفـّي النور) !!( عوير مافيك حيله هههههههههههه ياليل الثقه )

فأمثال (عوير) - للأسف- كثيرين ... و حوّمو كبدي وكبد صديقي مغاط وكبد صديقي مفتاح 14 وحوَمو كبد صديقتي ليمونه وصديقتي مناكير ... ويمكن يقتنع عوير وهم ما اقتنعوا