[علي المحمد]

اليوم راح أحكي عن أصدقائي ابو رهف الملقب بـــ ( مفتاح 14 ) و صديقي الآخر مغاط



مغاط وابو رهف توهم طالعين من مطعم الكرم البخاري وضاربين حبتين شوايه مع الرز وشاربين لبن

ورايحين لشقتهم ناوينها نومه كالعاده لين صباح اليوم الثاني




( أبو رهف داج بقووووه وراتبه 2000 ريال ومغاط يسمونه الشله كاااااش مان هو الوحيد اللي يبقى معاه راتبه ( 4900 ريال ) لين قبل نزول راتب الشهر التالي بأربع أيام يعني لاتحسدونهم تحسبونهم كل يوم يتغدون بمطعم الكرم البخاري ... مصادري الخاصه تؤكد لي أنهم قبل نزول الراتب بأربع أيام وجبتهم الرئيسيه ( خبز و شطه كريستال فقط لاغير ) فطور وغدا وعشاء
وبعض المرات تلعب فيهم الدنيا ويصير آخر يومين قبل الراتب ( شاي ودخان فقط) لين ربهم يفرجها )




نكمل سالفتنا بعد ماطلعو من المطعم ركبو سيارتهم وهم رايحين للشقه :


أبو رهف : مغاط لو سمحت وقف عند المحطه بشتري ( بكت دخان وبطاقة سوا )


مغاط : طيب بسرعه لا تتأخر وجب لي معاك ببسي أحس إن الدجاجه حيه وتبقبق ببطني


أبو رهف : هههههههههههههههههههههههههههه الله يرج ابليسك حالتك صعبه

دق على خويتك نوره ( مغاط يدلعها ليمونه ) شف تبي شي والا ماتبي أنا بجيب للرجه ساره ( ابو رهف مسميها مناكير ) بطاقة سوى


مغاط : أقول انزل لا ارجفك من الباب .... انت ووجهك ليمونتي ماتبي شي يرحم والديك لا تتأخر




طبعا أخذ ابو رهف الحاجات اللي يبيها من البقاله اللي بالمحطه و ولع زقارته وحس ان الدنيا قامت تدور براسه وقام يصارح مغاط ويقول له :

يامغاط انت اعز انسان عندي بالدنيا وانا بصراحه ما اتخيل ان علاقتنا تنتهي مادمنا على قيد الحياة ( قيد الحياة مو قيد من ورد )



مغاط قافله معاه الاشاره حمراء ويبيها تفتح بسرعه مو يم ابو رهف أبد ولا جاب لكلامه خبر

ولعت الاشاره خضراء والسياره اللي قدام سيارة مغاط واقفه ماتحركت



مغاط علق البوري طاااااااااااااااااااااااط طاااااااااااااااااااااااااااط

وانهبل وانفعل وقام يلجج بالسياره

يوووووووووووووووووه هذا ليه مايمشي والاشاره خضراء



أبو رهف بيده زقارته ويمزمز فيها ومرووووق وحاط رجل على رجل وقاعد يهدي مغاط ويقول : يامغاط انت بالسعوديه وسع صدرك تلقاه مطفي السياره عشان ينظف إذنه بالمفتاح


مغاط : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه

كل تبن بس مو وقتك ياماصل أنا شوي وانهبل وانت قاعد تنكت



ابو رهف : يابن الحلال كل شي الا زعلك يا مغاطتي تبينا ننزل الحين ونصهمده بمفتاح العجلات
لين يتواسى بالارض والا نعطيه مساج بعقالك يامغاط لين ماعاد يسوق الا جنبه منظف اذن ويبطل يستخدم المفتاح عند الاشارات



مغاط : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خلاص بس اسكت


ابو رهف : الظاهر انك نسيت يوم يدبجوننا راعين الفوال بالمغرفه وعصا الجره حقت الفول

كله منك لانك دايم عصبي ودمك حااااااااار ياخي روق واذا بغيت شي إطلبه بأدب



مغاط : ههههههههههههههههههههههه ايه اذكر مانسيت يوم قابلنا العيال قلنا قالبين بالدباب



ابو رهف : عيال مين يالعين الحين ليمونه خويتك صارت عيال وقايلها قالب بالدباب


مغاط : أقول انزل وصلنا للشقه


ابو رهف : نزل من السياره وصك باب السياره بقوه من قوة تسكيرته لباب السياره باب مغاط انفتح


مغاط ( وعلى وجهه علامات التعجب و الذهول ) قال منفعلاً : ياكــربه / يادرج / ياعربجي / هذا باب كامري مو باب شيول بشويش اذا جيت تسكر الباب عسى ايدك للكسر


ابو رهف : استغفر ياطخمتي لا اهبدك بالجوال على وجهك


مغاط : ههههههههههههههههههههههههههههه ياليل البعارين انت بتجيب لي الجلطه

طيب يا العله استغفر الله ولاعمرك تتعودها


ابو رهف : وقد بانت نواجذه من شدة الفرح ردد قائلاً ( يلموني حبيبي فيك بصراحه قمة الروعه ... أنا والله من شفتك دخلت بقلبي بسرعه )


وصلو لباب الشقه مغاط يقول لأ بو رهف افتح الباب بسرعه ابو رهف يدور المفتاح بجيوبه

ابتسم بخبث وبراءة المجرمين وقال :

يامغاط يابعد قلبي أنا حاس فيك لكني نسيت المفتاح بالكامري امسك نفسك شوي وتحامل على بطنك بنقز للسياره وبجيبه


أخذ ابو رهف مفتاح الكامري ونزل تحت عند المواقف عشان يجيب مفتاح الشقه من السياره

ومغاط جالس يندب حظه التعيس بخويه البارد ويقول بينه وبين نفسه ان شاء الله مع الوقت يتعدل

ابو رهف وهو عند المواقف جته عجوز معها بنتين قالت له ياوليدي نبيك توصلنا لراس الشارع نآخذ ليموزين


ابو رهف من قوة الخقه نسى خويه مغاط فوق وقال ياخاله اركبي انتي وبناتك اوديك انا بنفسي للمشوار اللي تبينه ومايحتاج تاخذين ليموزين أنا مثل ولدك



.................................................. ..




مسكين مغاط ابو رهف زحف بمخه راح أكمل القصه بعدين أمي تقول قم ودني لعمتك