تَمامُ ما رأيتُه هُنا مِن وَعيٍ كَفيلٍ أن يتجَدَّد على دِرايَة الأدب وِفقَ ما نُظِمَ إصحاحا ً لغايَة المُثول, أكبَرُ دَليلٍ على إمتِطاء الوُجهَة الفَذَّة التي يزخر بها الأدب حسَب نَظمِ التَّواضُعِ بالمَعقول لا إلى التَطرُّف الأهوج الذي يَميلُ إلى غِوايَة كَفيلَة بنشر سَواد الطَّلعة على ثَقافَة اللُّغة حتّى يَندَثر العِلم إلى سَفاسِفَ قَد يُسَمّيها البَعض " إبداعا ً " ولا شَكَّ سَينحصر فينا العِلم إذا اتَّخذناه مَهزَلةً خلف نَزوة عابِثَة ما أتقَنت ذَرف الأدب بصَحيحه !
الفاضلة : شيخه الجابري
وما أجملَ روح المَقال حينَ يَكون بتوعيَة كهذه تَزرَع ما نَسيه البَعض
على اسسٍ يَحكمها الرُّقي الأدبيّ وفق ما فَهِمناه من أسلافِ الخير .
تقديري الكبير لكاتبة المقال .