السيل ..
وكأن جمع المطر .. قد قرر أن يُهاجر الغمام مذ أول نبسٍ لنور حرفك ..
أفواجه المنهمرة لاتترك للأصابع مُهلة الهُتاف .. بالعُشب ..
هُنا فقط يجب أن يُنصت كل شيء ..
هُنا الحرف بعثه واحد .. وتأويله شتى ..
هُنا الحرف نهجه ماء ... وفي كل زاوية يثمر نبضاً ..
القراءة هُنا لاتنتهي أبداً .. والنهايات هُنا لم تكن شيئاً يُذكر ..
المطر : عبدالله بن زنان
غمرتنا .. حتى تلاشى الشُكر ..