لِمَاذَا تَأخرتِ ؟
فَـ أنَا أحْتَاجُ إلى الدفءِ ,
دونَ أنْ أرتدي مَلابِس ثقيلة , أو أخرى تُشعرني بِ الْمَنْفَى , كَ :
كنزةِ الْبلوفر , أو البالطو الأسود الطويل .
فَأنَا الآن وفي هذَا الصباحِ البْارد مِنْ شبَاط كَ غِيَابِهَا :
أحْتَاجُ إلى مزَاجٍ دافئ بِمَا يَكفي , مزَاجٌ يَفوحُ مِنْهُ الزَنْجبيل ,
مزَاجٌ مُشْبَعٌ حَدَّ التُخْمَةِ بِ الْقَهْوةِ وَ رائحةِ القُرْنْفَل أو الزَعْفَران ؛
فقط كي أكتبَ لهَا ,
كي أكتبَ لِـ :
حبيبتي .
احمد الحربي