اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق
هيَ الوضوح الجارح لنهاية الخطوة , حتى تذووب .
أو يعجبني كِذا : إنّها عدميّة الاحتمالات ..
~
بالعادة , أنفر جداً عن "النونوّات "
يوتّرني ضعفهم , وقلّة الحييلة , تشبّثهم
المتواصل بالآخرين , دون أن يُخجلهم ماهم عليه من عَجز ..
~
|
صورة النونوات يا ألق قريبة جداً لصورة شيخٍ يرافقني وأرافقه
هو أيضاً ضعيف وقليل حيلة ..
متشبثٌ بالناس والأنابيب والأسلاك ولكنه مع الإختلاف خجلاً جداً من عجزه !
بعضنا يولد عظيماً ويقظة الحياة تحيطه بدوامات شارقة لا تغرب أبداً
وكأن الرب منحهم إكليلاً سماوياً تشكل على هيئة بلورة محفورة على صدر أسماءهم !
تهيم حواليهم شيخوخة الأيام بثيابها الرثّة الفقيرة فتهزأ من حالها وترحل وهي تقول :
وهل يبلى ثوباً أخاطته الملائكة من ظلال ؟!
ولكنها تعاود الكرة مرة ومرتين وألف حتى تنهبهم الندى وتهبهم اللظى !
فيذهبون إليها حفاة حتى لا يخالط صوت نعالهم ما ينتظرهم لسماعه ..
يا لذة الحكايات ..
أمام نوركِ تنكسر الظلال والقامات ...
وبلا زهايمر دمتِ ..