,

وتعود مبتلاً بماء الضجر , وكأن الجفاف... أسطورتك الوحيدة!
عدت يا سرحان الزهراني .. فخذ من همك حبراً !
لتكتب سطراً من جديد ! *
من اطراف المكان النائي بجرحك.. وانا آشوفك
.......... وحيد , وهـمّ خلق الله سفر يبكي على اكتافـك
قفا الأيّام تسترجع تحايا الصّبح من : خوفـك!
.......... يطيح الحيل من صوتك /: وتذبل باقي اوصافـك
تقيّأك الطريق , وضيِقتك عرّت / خـفا جوفك
.......... تعيسة خطوتـك جردا تمنّي النفس بـ انصافـك
تهيّئ صرخة الذّكرى, تضيع و ينتهي شوفك!
.......... على سلّـم متاهاتـك يطل الحلم ... ما شافـك!
* من كتابات طارق الورهي , حينما يرحّب بالأصدقاء على طريقته!