المطر ...
عبدالله بن زنان
وأعلم جيداً أنني .. كُلما تتبعت الجنان المورقة من خطوة حرفك ..
في أرض حرفي ..
أبتسم وأُسبّح الله ..
كُنت أقرأك .. وأتيقن أن المطر هو من بنى نجمك في السماء ..
وخبأ أحاديثه كرذاذٍ لامع .. لذلك كُلما كتبت حرف ..
أسمع المطر ونبرة النجم البارقة ..
يُنشدانك .. في ساحات السماء .. وبيرق حرفكِ يُرفرف ..
لم أكن أتخيل .. أن هذا العلو سيصافحني ويُثني عليّ يوماً ..
شكراً لكرمك .. ولاتفيك والله ..