منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] :
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2009, 02:16 PM   #48
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير العلي مشاهدة المشاركة
.
.

تظل الأشياء كأنها الجنة حال عدم تحققها

وتُصبح جنةٌ اخرى لو كان أهلها على مستوى الطموح والتمنّي

وتظل معبراً لـ جحيم آخر لو تواضعت الأدوات وأختلّت !



عطر .. وجنة

خرجت مبللة بالعبق
مملوءة بسكينة الأتقياء


لروحك الروعة.






’’ كُلّما اتسعت الْرُؤيا ضَاقِت الْعبارة ’’
يَقول ذَلك الْنَفري ..كَما دُوّن فِي تَوقِيعك .
حَسناً : أنتِ هُنا
بَحْجم الْرُؤيا
تِلك الْتَي أرى الأشيَاء فِيها
تَراجَم صَغْيرة
مِن مَسَافَةِ رِمْشٍ ,
لأنّها مَلْيئة
وزَاهِدة
وَتَحتشّد كَ تِلاواتٍ
مُتْجَمهرة
تتجه لأعلى ..
فِي قِمّة
قَلْبها ,


- يَاعَبير أنْطق اسمُكِ
بِوفاءٍ ,
لَكن غِيابُك : يَخونني فِيك .

أيْن أنْتِ ؟!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس