.
.
تائه بين دروب الفقر والجوع
لتتلاطم أمواجهم على ضفة الوجع
لأرتشف اليأس بزفرة واو
يصطحبها الأنتباه
أهكذا ياجبروت الزمن..!
تمزقني أشلاء
لأتلحف من زفير اليأس مداراتهم ْ
أهكذا ..!
يا خطوة باتت مفقودة بين طيات الوجود..!
بين أزقة الأطياف ..بلا لون أكون ..
ياوجع..
كم أسامر وحدتي بين أرشيف كنت أتمنى أن يزول ْ
لأبعث الأمل ..وأطوي صفحة الألم }
/
/
أعين الجماجم في رسم ْ الملامح
تتشابه في الهياكل
بلا لحم ..وبلا ..شعور
أتلحف بعض من
الظهور
لأبتعد..
لأبتعد..
و
أ
س
ق
ط
خلف ستار السرور
وأنا والفقر والجوع
أسامر الفقر فـ يرتديني كالوشاح
حالك اللون ..
مدخل/
.
.
.
ما زلت ألعق أصبعي علني أجد بعض
من الأملاح الباقيه منذ يومين ْ
منزل/
.
.
.
كوخ ُ ..وبعض من حطام سفينه
لسقف ِ الذي أوشك بالسقوط
ملل /
.
.
.
موسيقى وترانيم تعُاد كل ليلة
مع أنتفاضة البرد ْ ..
لنزله أعتقد ملكتني بكل أجحاف
مأزق/
.
.
.
قال : أحتاج الى أن أعلم ما طعم الفرح
أجدكم ْ دائماً ما تتسامرون وتضحكون
ويأتيكم ُ المسمى الفرح
هل له لون..!
مرفأ /
.
.
.
حبال من أعلى القارب ..متمسك به
كي لا يغرق ٌ ..!
مخرج /
.
.
.
أحتاج الى مخرج ْ

..

..
