اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
عبير يوسف
ـــــــــ
* * *
أُرحبُ بكِ مُجدّداً .
تُجيْديْنَ الدّهشَة ،
إذْ تَمْلَئيْنَ اللغَةَ المُكثّفَة بِالصّورةِ حدّ الانْفِجَار :
السّابِقُ العَابِقُ بالرّوعَةِ ، خَيْرُ مِثالٍ علَى ذَلكَ .
:
عبير يوسف
حضُورك ضَرورَةٌ ،
فشُكراً لكِ علَيْهِ .
|
أستاذ قايد الحربي
سألت مرة ذات نص
متى ولدت الدهشة قبل الحرف أم بعده؟
ولم أجد ثمة اجابة مقنعة
الدهشة ان تقول ولا تقل شيئا
الدهشة ان تجد شاعرا يقرأ الحرف فيستمتع بما يفجره النص من دلالات
الدهشة تحول السكون لضيجيج محبب
الدهشة أن توجز بابحارك نحو الآخر بصدق
الدهشة ان تتحول لمهرج وساحر وحكيم وما تيسر من انثيالات
الدهشة أن أبعثر هنا الدهشة بتواضع جم
دهشة حضورك اضافت للدهشة بعدا جديدا
فكم يعتز الكاتب بمن يقرأ بصدق وعمق ويركض خلف المعنى بلا كلل
أشكركم على هذا الاحتفاء
أتمنى ان ينال الحرف دائما تقديركم
دمت كما أنت وأكثر
تقديري واحترامي
عبير