اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة
........
وورائيَ المِحنُ سِراعا ً تَدور في خاصِرَة شَقائيْ
ويَصيحُ العُمر بلا مَدَد
حتّى يَنسابَ دَمعُ العَين ببسمَة يَقينْ
فما جَدوى الارتِحالِ مِن الرّوح إلى الرُّوح
إنْ لَم أجمَع ضَحايا أنفاسيَ بيديَّ الهَرِمتَانِ حَرفا ً
وما ذَنبُ وَجه العَيشِ حينَ يَغلي في بَطنِ الحَياة
إلا أنّه سامَر ما قَد يُنجيه مِن حَفناتِ الجَحيم
فلا عَزاءَ على الصَّمت
إن وَثَّقَ بجَدليَّته الأمرْ المَوبوءْ
وأمسَى يَستَعيذُ الغَرفَ مِن ماءٍ لا يَروي الفُقدَاءْ !
|
{ قوقعة الترامي }~ عبَدالله مصالحة
هَذا المُتَصَفّح أَرْهَقَنِي لَذّة،
لا منَاصَ لِي إلاّ مِن الدنو مِنْه بَين كُلِّ فَيْنَة وَسَانِحَة .