رائع جداً سلمت يمينكِ
غير أني توقفتُ قليلاً عند هذه المقطوعة
سأحرر من ذاكرتي
عصفورتي
فلقد عانت طويلا من الأسر
لتلفظ أحلامها القادمة
بما تبقى من حنين
وجال بخاطري سؤال مُبهم..
هل الحرية التي تحلم بها عصافير الذكريات
أفكر من أسرها؟
وهل الأسر في حد ذاته مهما كان ضائقاً
يمكن أن يصبح كوناً قائماً بذاته، وأن الحرية تصير سجناً لهذه الذكريات؟
عجيب أمر الإنسان، وما أجمل أن تسيل خواطره حروفاً تُخط بمنتهى الإتقان
سلم مداد قلمكِ.. ونبض قلبكِ