[خالد الحبشان]

.
.
.
.

أَخـرَجَ النمرّوُدْ الموُلوُدْ
ذَلـِكَ الشيطآنْ
مِنْ دّمِهِ بــِ كلـِمَتـّانْ
أعُوُذُ باللهِ مِنكَ سـَ أقتلَُكْ
وأيقنَتْ الأَرْضْ بــ ِمولـِدْهـِ وقَالتْ لـَهُ
لـَيسواْ كُـلُ هـَؤلآءْ مؤدْبونْ...
وهُمْ فَوقِي يسيّرُونْ...
فــَ خَذَلـَـتهُمْ أصوَآتْ أقدَآمَهُمْ
نـّعَمْ نـّعَمْ هِـيَ هـِيَ
قَرَأتـْـهُ ثـُمْ قَرَأْتــْه ثـُمْ قَرَأْتــْه
وَ قَالتْ
أَنتَ مجّهولٌ مِنْ حْرْبـِهِمْ مَعْزولْ
فــَ تَـبسمّتْ لـَهُ بــِ سُرُورْ بــِ وَجّهِـهَـآ مَفتـّونْ..
وَبـِهدوءْ حَبـَستْ فـِيْ بـَطْنـِـهَا جُنـّـونْ...
ثـُـمَ أخبـَرتـهُ بـِسِرّهـْ المَدّفونْ
قَالتْ كـُنتَ تـُغَنـِي وَأنتَ فِيْ بَطْنْي وَكُنْتَ تَـــبّكْي
ســَ أُغّنـي للفَضّيلَه وَالرَذّيلَه
ســَ أُغّنـي للكّرَآمْه وَالإهـَانه
ســَ أُغّنـي للصَآلِحَآتْ وَالِسَـآقِطآتْ
ســَ أُغّنـي لـِ وَحْدِي وَأُطلـِقُ للِهَوآءَ يَـدّي
:.
وَكآنتْ أُغنـَيآتـُكْ وَأنَتَ فْي بـَطني تـَثـْيـرْ وَكَثيــرْ تَجْدُهـآ فَوقِي تـَطيرْ
:.
فـَ أَنْجْبتـُكَ بيـَدّي
وَتذّكَرْ يـآسّيـدي
.
.
.


{أَصدْقُ الحَدْيثَ هْوَ كَلآمُ الله وَمَعْ ذَلِكَ
لَـــمّ تتّّحِدَ عَلْيـِه قُلُوبْ جَميعْ البَشرّ }

.
.
.
فـَقَـالَ للمُلكْ أَنـْا لَكَ وَحْدَكْ

هـَمسهٌ أَخيْرَهْـ
للِعَآبْر مِنْ هُـنـَآ لَـنْ نـَلتـقِي أَبـدً هْوَ وَاللهِ بـَعيدٌ أُفُــقِي
لـَنْ أَمنَعَــكَ أَنْ تـقرَأُنـي لـَكِنْ ؛عَلـيـكَ أَنْ تـَعرِفْ كيفَ تبـْدَأَُنـِي
لاَبـُدّ أَنْ أُوَزِعَكَ بــِ أَعمآقـِكَ ثَــمْ أَجعَلُـكَ تنـتشِرَ فْي قِرَآئـِتْي كـَ الـمَطّرْ
يـَدَآكَ لنْ تـُفلِتَ الغِلافْ فــَ أَنـَـآ أَقـِفُ أَمَآمكْ شَـفّآفْ