ولأَننا مَبوءون بـ نِدَاءات يَنقَطِع وَترها فِي نِهَاية الحَرف الأَخير ..
ومُنذ الرَمق الأَول ، ونَحن نُحاول إِشبَاع الحَياة بِنا ، وإشبَاعُنَا بـ الحَياة ،
لَم نَدر بَأننا نَجوع العُمر ..
ونَفَنى مِن أَجل جُوع المَوت ..
.:.
ثُم تَنفض الذكرى غبار ذاتها ..
بِأن هُناك بَوتقة لـ الآمان في زَخم الغَابة مَنهوشة المَلامح ..
فَـ هناك (( جَدول صَغير
تشرب مِنه العصافير ، وتنمو على أطرافة الأزهار ))
هُناك مَلاذ لـ أَسراب الحَنين ..
وبالرُغم مِن أن حُلم انسكب مِني
لـ يُمشط الجدول بـ وغل ..
ولم أبكِ هذه المَرة كـ عادتي ..