_أو هَكذا أتمنى_
بـ ربك أيها البحر .!!
ألم تَكن كَذلك ..
يَمر بِك العَابرون فوَق شَظَايا آهَــاتكْ
فَـ يَتَجاوزون بِك أَخر الأحزان ، بِالرغم مِن أنك مَنفى لـ الحُزن المُؤمن
ومَكمن لـ ذَات رُوح الحُب ، وإِن كَان لـ الأرواح ذَوات ..
وكَادت الـ ( أَتمنى ) بـ وَمضة ، أَن تَضيء فِي عُري الحُزن نَجمة حَارقة
.
.
.