وتَطير النَوارس بـ تَباريحها ،
و زَعيقها فِي السَماء يَجتَث قُلوب الأَطفال ويُعلقها بِحبال مَبتورةٍ مِن القِمة ،
فِي الوَقت الذي تَتوسد فِيه يَديك وَجهك ،
حتّى تَبحث عَن أَخر مَلامِحُك التِي تَركها الزَمن مَا قَبل الأَخير ،
ولا تَجد
ولا بَأس أَن تَخيب المَرايا وتُصاب بنَوبات العَتمة ، فَقط لأنها لَم تَستطع أَن تُفسر مَلامحك الذي يَجلس عَليها حُزن بـ وزن العَالم .
فـ تَغيب قَبل أن تُغيب ..
فِي الوَقت التِي تُحاول فيه أَعضَاء جَسدك التَمَاسُك
ثم تُحطمه صَخرة بثقلِ جملة : ( تَعبت من التعب )
..