هل الطفلة تحدد مصيرها ؟!
كانت حقائبها هي رفيقة دربها , هي التي تشاهد دموعها عندما تتنقل بين الأسرتين
تلك الطفلة المدللة التي أحبها أجدادها لأنها تملك الشبة الكبير من والدتها
عاشت هذه الطفلة بين تلك الأسرتين منذ طفولتها حتى عامها العشرين ,
وهم لم يشعرون بأنها أصبحت أنسه وهم يعاملونها كالطفلة
التي لم تسمع كلمة لا في حياتها
ومازالت تلك الأسرتين تتنافس على تلك الطفلة من تستقر عندهـ
والديها يسعون في أن تستقر معهم ومع أخواتها وأجدادها يسعون في الحفاظ على تلك
الطفلة التي كبرت وترعرعت أمام أعينهم
احتارت هذه ألأنسه بين الاستقرار عند والديها وأخواتها أم عند أجدادها الذين تجاوزت
أعمارهم 65 عاماً
وهي تنظر لهم كأنهم أبنائها تشعر بالمسؤولية اتجاههم
والكل يتمنى أن يكون مكانها يعيش في دلال وكل طلباته مجابه ورغـم هذا لم أشعر
بالسعادة أتمنى أن أكون كأخواتي
احترت من أمري هل أعيش عند والداي أم عند أجدادي وكلاهما بنفس الغلا والحب
ربـمــآ لي عودة للبوح