[عبير المالكي]

وكــأنيِ محرمةٌ على النسيــــان
حينَ ألتَحِفُ الأمـــل رداء..ويخَلَعُنيِ بِمقتٍ
وازدريِ نجمةُ الأفقَ البعيد.. حينَ تُشِعُ بنورٍ
وأنــــا أعلمُ أينَ مُلتقَى النُور
بينَ جفنيكـَ عذابيِ وفيِ شفتيكـَ غيـــابيِ
لا تعلمينَ يا نجُومُ السمـــاءِ منْ أينَ لهُ هذا
يميتنيِ شوقٌ ويحينيِ بشوق
ويزرعُ الحنينَ توقاً على توق
ويرتشِفُ الحضور َ بجرعـــاتِ العدم
ويبيقنيِ لا وجودَ ولا عَدم
وتطيرُ بيِ نوارسٌ من شغَفٍ
إلىَ سيد القلبِ و منــــاه
وعقيقُ ومرمرٌ ليسَ لِسواه
وأرجوحتيِ المعَتقةِ بينَ ضلعينِ
ثَـــالثٌ ورابِعٌ
ومــــا أحـــلاه
أظلُ أَتأرجحُ مابينَ نبضةٍ ونبضة
ويُسكرنيِ كلمـــا ازدَادَ نبضه
وتنتشيِ الروحُ
كليِ وبعضٌ منْ بعضه
إرتجــافُ الوتينِ حينَ يلقينيِ السَــلام
بُركــان وله
وعِشقٌ ..أجهلهَ



10/2/2009