هُو الحُزن إِذا مَا كُتِب بِهذِهِ الطَريقَة يَا عَائِشَة ، لا يَرضَى إِلا الوَهَن ، وَ لا يأتِي إِلا كَبِيراً ـ ليدُكُ الشُعُور ،
وَ يُرجِفُ المفاصِل مِن هَولِ إِدرَاكِه ، يُعَقِم وَ يتَعَاظَمُ عُمقاً ، يهرُبُ مِن الوَسِيعَةِ لِيركُضَ فِينَا ، ويتّخذُ مِن قُلُوبِنَا
صَفحاتٌ للمُضِي !
يَا عَائِشَة ، الحُروف مَا إِن يُصيبها الذُعر تأتِي وَاجِمةً لكُل رَد
يَا الله مَا أشدَ بهاءَكِ هُنا !
ودٌ عَظِيم 