لَم يكُن مَوتاً بِمعنَى المَوْت كُلياً ، هُو موتٍ عَن الإحسَاسِ بِكلُ شيءٍ ، وَ حيَاةٌ تختَنِقَ مِن كِونِهِ ،
وَ صُورَتِه ، وَ أشيائِهِ العالِقَةِ فِي صَدرِهَا ، وَ الشِجن !
هُو شجْوٌ يُثرثِر عَليْهَا بِه لِـ تختَنِق ، هُو دَحرَجةُ الحُزنَ مِن أسفَلِ إِلى أعلَى ، هُو أُمنيةٌ بائِسةٌ شَرِيدَة
تُرِيدُ النَجاةَ عَلى كَفِ ريحٍ .. !
يَا إغفَاءَة ، فِي كُل المَراتِ تُحِيلِينَنِي مِني إليكِ .. وَ تجعَلِينَنِي أُنسجُ مِن جَدِيدٍ عَلى هِدايةِ الحَرفِ البهِي هُنا ،
لا أُلام .. إِن أربكتُ التَرتِيب لأجلِكِ .. لا أُلام !
