اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم
.
رغبة وخوف و فقد ..
روحٌ تعالت إلى النيل بِـ حبهِ بالرُغم أن
صَانعُهالا يَفقه سوى ما أجادت الحيَاة
بِـ ألوانها المُتششتة أن تُعلمه ..
تَمني أوصَل العِشق إلى دُروب الغَيم وماتعلم
من مسيره إلاّ البُكَاء على الذَات بَين
ظُلمات السماءِ ..
منال (يّ) ..
مُحيط الفضاء تَعلم من جَديد كَيف يَمتزج مع الخَلائِق
بِـ ضَوءِ خَطواتِك ..و أحتَشد و من مَعه من الكَواكب
يستَمعون إلى كلماتك فِي انصَاتٍ شَديد .. و اتفقوا
على أن الأحرف مسَخَرةٌ لكِ من الإله ..
لِـ قلبك .. روح الكَاميليا ..
.
|
السّديم
أقولُها و أنا أعلمُ أنَّ ما حولي سيزهرُ أقحواناً و كاميليا و أوركيداً ,
و أعلمُ انَّ الجبالَ المقفرةَ للحزنِ سترتدي ثوبَ الصّيفِ
و تُصبحَ مأوى للعصافيرِ الصّغيرةِ و الأمنياتِ الكبيرة ..
حضورُكِ أشبهُ بمطرِ الصّيفِ يا سديم , هادئٌ و رقيقٍ و يمنحُ الأرضَ ارتواءَ الفرح ..
شُكراً لكِ كثيراً .