الأوزان ...
معادلة غريبة بميزان النبض ...
فبعض الأفكار تكون ثقيلة المعنى خفيفة الظّل ...
كتلك الحقيقة التي نحاول حملها فوق متن خاطري خلال ثلاثون ليلة ...!
تهدين محراب الانتظار خشوع اعتكافكِ لشهر كامل من الآن ليتقبل الله صلاتكِ ..!
بالنسبة لي ...
أدرك تماما أن الثقل لا يكون باتساع الحجمـ ...
ولن يكون أيضا بفوضى المشاعر أو باهتزاز الجماجمـ ..
الثقل يكمن في صدق ومصداقية لفن التعامل لجسد الكتابة ...!
رشاقة أدبية قادرة أن تركض بميدان البوح برئة غير مثقوبة لتصل إلى خط البداية ...!
أترين ...!
لا أريد النهايات أنا ...
فلقد شُبّع وقتي بجوع المواعيد ...
وخيبة ما زال رمادها يجول بفضاء وقتي ...!
تعالي نقتسم الابتسامة فالوقت يمضي بنا ونحن لا ندري ..!
نعم ، نحن الآن أجمل بكثير من ليالي مكبّلة بقيود الظروف والأمزجة المتقلبة ...!
ومساءكِ وزنُ واتزان ...
كلوحة تحتضن بين زواياها أجمل الألوان ...!
