هذيان الحمى ... أو ,,, ثورة الأسئلة في زمن العبيد
ليه تسأل عـن الـلـيـلـة وترحــل بـعـيـد
تـوّه الـلـيـل ظـلّـم...والـسـهـر بـأولــه
لا تخاف وتضيـق من الظلام المــديـد
المسا لا تمدد....يــتـضـح مـا أجـمـلـه
دونك الليل غنى...والقمر بــك ســعـيـد
والنجوم السواري تـرتـجـيـك بــولــه
آه...فيك العـجايب يا ضـعـيـف وعــنـيـد
الـبـكـا والـتـبـاكـي والـعـقـل والـبـلـــه
المشاعر تباع وتـشـتـري مـن جــديــــد
يا نقيّ المشاعر في ضحى المــهـزلـه
يا لك الله صبرت وصبر مــثـلـك فــريـد
صبر حتى الجبال السمر ما تـحـمـلـه
فرحة الجيل غيمة في عـيـونـك تـزيــــــد
ترتفع للـنـجـوم,,,وترجــع مــحـمـلـه
والمسافات تبكي من جحيم الــجــلـيــــــد
والمفاهيم تلهث مـن ظـمـا الأســئــلـه
والشوارع تضج ورملها يــســتــزيــــــد
والتراب إن تـدافـع يكسر الـسـلـسـلــه
منزل النجم عالي يطلبه مــن يــريـــــــد
بس يقرا الرموز ويــفــهــم الـمـشـكـله
وإن بكيت وبكى مثلك يــفــل الـحـديـــــد
يا فـريـد المواقـف...والسما مــنـزلــه
رغبة العـيـش ثورة في عيون العــبـيـــــد
تحرق الكـون كـلـه يــوم ما تـــقــبــلــه
إيه يا حروف شعـري ما بقى بك قصيـــد
والمطر يـوم هـمّـل ماتت الــســنــبلـــه
الخميس
18 / 12 / 1997 مـ