حملتها الأقدار بين أحلامها لمواصلة دراستها الجامعية
في تخصص الطب للرحيل إلى المدينة المجوره
حيث سور الحلم يجمعها بأرض الواقع
إختارت أن تسكن بالقرب من حي الجامعه واستأجرت باصاً
يقلها كل صبح
أعطت سائقه جدول حصصها
وأختصت لنفسها نافذة في آخر الحافله تراقب وجه ابيها
بين وجوه الماره علها تراه
رأته ولكن لم يكن والده بل فارس أحلامهم
لم تكن تتوقع ان تجد شريكها في رحله البحث عن أبيها
وكأن القدر تاه بالأب لتجد الحب