، لتري رجل قد بدات على ملامحه الرجولة،
والوسامة ترمقه بنظرات عابرة وحنية،
ماهو الشي الذي جعلها ترى ذلك الرجل بالرغم من وجود الشبان والاستاذة ،
وتساؤلات كثيرة جعلتها تنسى نفسها ،
وجعلتها تدخل محاضرة غير محاضرتها، ولحسن حظها ،
ولصدفة العجبية ،وترى الرجل الذى رمقته بتلك النظرات .
وهي تنظر إليه ،ومرتبكة، وتتصب عرقا،وهو ينظر إليه، ويهدئ من روعها .
وخرجت مسرعة من القاعة، ودقات قلبها تتضارب بقوة كبيرة ،
وكأنها في سباق مارثون ،وأكمل الأستاذ محاضرته، ونسى ماحدث،
ولكنها لم تنسى أنتظرته، وهو خارج سمع صوتا يناديه أنا اسفة لم أقصد ،
نظر إليها ،وهو مبتسما ،وولى ذاهبا، ولم يلتفت إليها،
وهي تنظر إليها وكأن الدنيا هو فقط لاغير.