إن كانَ الكذب يُرضي ضمائر البعض فـ هو حتماً يؤلِم البعضَ الآخر.
وإن كانَ للصدق مِظلَّة تُشعِر بأمنٍ من مطر و ريح..فهو أيضاً ملاذٌ للروح
تَبكي ويضمها أن إهدأي فلا شيء يستحق.
.
.
أجل
.
.
أجـل..
.
.
.
أجــــــل..
وأنا على وَجلْ..وكأن قَدمي عالقة في سكة الحديد
والقطارُ على عَجَلْ.!
ألمح من بين حاجياتــ الرُكاب..حقيبةٌ صغيرة تحمل أيامي
وبجانبها يقطُنُ الأجل..!
.
.
ويحتضنني صدقي..وأبكي
كَ وداع
حنين..
إستعداد
رسمٌ لأحداث ومحوٌ لمشاعر.!
هكذا هي الصور،توَّثِقُ أشكالنا ولا نَدري معها ماهيةَ المشاعر..!
.
.
.
ويحتضنني صدقي..وأبكي
وتتساقط من كفي قُصاصاتُ ابتسامات كُنت أحتاجها احيان
.
!
!
أيُنافي الصدق ذلك.؟
أجل..ولذلك يألم البعض حين كَذِبْ.
وتتمثل _لكن_ آنذاك كَفارسٍ مغوار جاءَ في وقتهـ
لِ تقول:
الروح كالأرض إما سهلةٌ تألفـ وتؤلفـْ.
أو جبليةٌ لِتسلقها ألفـُ كلفٍ وكلفـْ.
.
لِ تهدأ عواصفـُ الأحكام
و إداناتـُ الإرغام
و
أُعانِقُ الصدق فرحةً بي
و
فرحـــــة بهـ
و
سُكنى أُنسْ.
.