عَبد العَزيز المَالكي ..
تَجيءُ والشِّعرُ يَحُوطُكَ مِن بَينِ يَدَيْكَ ومِن خَلفك
بـ دَهشَةٍ تَليقُ بالسَّنَابِلِ والفَجرِ الخَصيب
تَجيءُ ../ وبيْنَ كفِّيك لَوحَةٌ تَسكُنها تَفاصِلُ ذَاهِلة
لـِ تُعلقها على جُدرانِ قلقِنا
وتَمزِجُ عَليْها كُل الألوان التيْ لا يبْدُو التِقاؤها أمرَاً يَسيْراً
نصٌّ رفيعٌ يا عبد العزيز ..
بينهُ وبين الشَّمسِ توأمه
مُمتنَّةٌ لكَ ../ وللشِّعر
.
.