فِدىً أم سُدى..!
:
قُلتُ لي ذلك وأنا أمشِطُ الذكرى جيئةً وذهابا..
وقُلتُ لي : إلى أين.؟!
و أيضاً قُلتُ لي: مع من.!
:
:
:
مالم أقُلهـ...
أني أعلم في قرارة نفسي أيُّ قَدرٍ سـ يكونُ لي بين المنعطفات
حلوهُ ومُرهـ..لا أهتم به ..على الأقل الآن .لاأهتم.!
بيد أني أجمعُ يدي إلى قلبي وأُغمضُ عيناي كعاداتي حينَ ضَجر
لأُلعبـ معي الأحجية الوحيدة التي تفهمني وتصل إليّ وتنتزعني من
داخلي.....أجمعهما وأُتمتم حتى لا أشعر بي حتى...
.
وأدري وأدري وأدري أني لستُ من المغربـِ في مأمن ومتى ماكان
ذلك..فــــ الشمس لا تُبطئ حتى تعود..
وليسَ هذا كُل شيء...
إذ أنَّ من كان مع الصُبح على موعد،
فـــ لن تُضيرهُ سَطوة الليل..
مهمااااا تمادى.
.
.
.
.
.
.