كان معي صديقي وحبيب قلبي ناصر على اتصال
وقرأ النص فبكى وبكى وبكى حتى بكيت معه
لم أشعر بنفسي وأنا أرسم تلك اللوحة المؤلمة فطلبني طلب لم أستطيع تلبيته
بان ابعث تلك الكلمات لزوجتي المنفصلة عني على هاتفها الجوال هو يعلم أنها لاتستخدم النت إطلاقا ولاتعلم أنني أكتب فقال لي واللهِ لو رأت كلماتك لعادت ولأرتمت الليلة بأحضانك
فأقسمت أنها لن ترى تلك الكلمات لم أنتهج الكتابة وسيلة لجذبها بل أرتكبتها نتجية هروبها
فعدت إلى هنا فقذفت ذلك النص في محجر عيني
شعرت أن تلك الكلمات لآتستحق المكوث سوى في عيني
ربما لآيحق لي فعل ذلك أن أحرمكم من قراءة ذلك النص فلا تأولوآ تصرفي بانه بخل أو غرور أومآشآبه
أيه الأحبّه أعتذر منكم
فلقد
كتبت ماهو اجمل منه
وشكراً لكم على المرور