اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الجهني
الاختلاف : قناعات سليمة , مزيج من الرؤى والتعاريف , استيعاب الطرح , القيم والأُسس للإدلاء بالرأي , التبادل المعرفي للمعلومات , تحديد الهدف المنشود , أثر تقدمي , نتائج إيجابية .
الخِلاف : فقدان الشفافية , التباعد أكثر , نمو الأحقاد والعداء , تزايد اللغط في المعلومات , إخفاء الحقائق , أثر رجعي , نتائج سلبية .
الاختلاف : يخلق الحوار .
الخلاف : يقتل الحوار .
الائتلاف : القنديل أو الأمل الذي ينير على العلاقات ويُضفي عليها الأجواء الصحية نحو التعامل الأمثل , وتكمن أهميته في احترام الآراء المطروحة والأخذ بها نحو الحوار بالإجماع لإتفاق مطلق .
مابين الخِلاف والاختلاف مساحه شاسعة وخطوط عكسية , بالحوار فقط من الممكن أن يتم تطويق تلك المساحات وتقريب وجهات النظر لتتشكل على إثرها علاقة متينة ونقطة التقاء مثلى , أثر تقدمي , نتائج إيجابية .
مابين الاختلاف والائتلاف بمثابة المساحة الحره لتفعيل دور الإدراك والوعي الباطني لإقتفاء محاور النقاش المتباينه حسب المفاهيم العلمية المعمول بها , والدور الحضاري في تناولها حسب الأهمية بإتجاه الحوار الفعال .
يلعب الفكر دور بارز في توجيه المسار للحوار وذلك من خلال التوصيات المرفوعة .
شفافية الطرح واحترام الرأي الآخر والحماس للعمل نقاط ومبادئ وأُسس وقيم ضرورة وحتمية في إضفاء الجو الصحي الملائم للوفاق في مسرح العمل وتكوين الأرضية الصلبة والبنية التحتية في تحديد المسار والملامح المشكلة للائتلاف ونبذ الخلاف بالتضييق عليه .
الحوار : مشروع عمل فكري , الشفافية المتبادلة , مبدأ الاحترام , تحديد مسار الطرح , شمولية العمل , مشاورات مدروسة , أثر تقدمي , نتائج إيجابية .
|
رؤى/ وفكر / وفلسفه
تمنح الخلاف فرصه ليكون أختلاف
للراي الأخر أهميه
هنا يا اباعمار
دعوه راقيه للتحاور من خلال فكر واعي مثمر
أعجبني ماكتبه / الراقي قايد الحربي
حيث كتب
" الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هَبْ أنّك استمريتَ بالنّظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك ،
فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك !
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر . "
كل التحايا