ودون مُقدمات إذ لا يحتاج لتقديم من كان في المُقدمه
الـنـشـيـج الـوطـنـي
لو نعرف حاصل ..
ضرب الحب فـ عرض الحيط ،
الظاهر نمسك راس الخيط !
أو .. راس الكلب الملعون الجاثم عنوة
في سكتنا !
لو مكة ما نـُفيت عنا ..
ما صار المنفى مكـتـنا !
ويا مكـتـنا ،
ياما كــُتـفـنا من جندي طيب ،
له سبع عيال .
السابع منهم يشبهنا ..
نفس الرهبة !
نفس النيران الملتهبة في عشب الثلج !
الباقي منهم ، جـا .. صورة
طبقا ً للنصل المتجذر .
لكن كـُتفنا في مخفر
جندي .. في مخفر كتفنا
جندي طيب ،
طيب للحد المتأرجح بين الثنتين :
البكر السهلة والثيب !
والسجن حكاية من جدران .
السجن مراية ما تنضح غير الحقران .
السجن بناية للهدم المرّ المقصود ،
لذبح الشمس لـ طمس الروح ،
لـ مزج العلقم بالبارود !!
ويادارة دوري فينا
دوري فينا ..
ونغيب وما حد ٍ ينفينا !
مانخضع مـّرة للتفتيش ،
الطيش يمـّر بلا جمرك ، ما نشرك بالورد
البخشيش !
نعيش !
نعيش !
ويادارة ..
دوري ، دوري ..
للحـّد المقرف يادارة ..
للحد الأكثر من مقرف ،
يمكن نعرف :
ليه الشارع يرمى في السجن
بكامل ناسه وحجاره ؟!
ليه المنفى بارد جـدا ً ؟!
كيف الوردة تصبح معدن ؟!
ويغيب الصبح ، وما نعرف :
من وزع منشور الذبح !؟
ومن فينا ناوي ينفينا !؟
ومن علمنا ناقف طابور :
" يا وطني سارع ياوطني
سارع
.. سارع "
صوت الجمع يدك الشارع
... قبل الأجساد
والكلب الجاثم محسود
وحنا الحساد !!