عقاب الربع
ــــــــــــ
* * *
أُرحْبُ بكَ أجْمَل تَرْحيْب ،
وَ أزْرعُ المَبَاهِجَ بحضُوركَ .
:
تَقولُ :
لْيَاْ مِنِّـيْ شَعَـرْتْ إِنْ الْهَـوَا بِالْجَـوْ تَقْلِيْـدِيِ !
ــــــ شَخْطْتْ أعْوَادْ كِبْرِيْتْ الْمِزَاجْ وِجِبْتْ لِـيْ أنْفَـاَسْ
وَ السّابِقُ إثبَاتٌ وَ تأكيْد ،
[ عقاب الربع ] : مِنَ أجْملِ وَ أهَمّ الفَوانِيس الشّعريّة
المُضيْئَةِ بالشّعرِ المُضِيْء ...
ذَاكَ الشّعرُ المُحيْل الأعوَادَ إلى أعْيَاد وَ الضّوءَ إلى وُضوْء .
هَذا النّصّ : إفْراجٌ لا إزْعاج ...
يُعيْدُ الأوْتارَ إلى أغَانِيْهَا ،
وَ الأنْهَارَ إلَى مَجَاريْهَا .
قَافِيةُ صَدْرهِ مُنحَنيةٌ عَليْهِ ، إذْ قَافيَته الأخْرَى صَاعِدَةٌ إلَيْهِ ،
وَ عَنِ البَحْرِ تَحَدّثْ بِلا بَللٍ فَقَط ، بَل بالغَرَقِ الغَرقْ .
:
عقاب الربع
كَم أنَا سَعيْدٌ بحضُوركَ ،
فشُكراً لكَ يَا صَديْقيْ .