.
.
.

[..أصَابِعُ حَظّيْ..]
كُلّمَا مَهّدتُ إليْكِ طَريْقَاً
شَوّهَتهُ ريْحُ حظٍ عاتِيِةْ..
لأَنّيْ أُحبّك
كُلّ الطّرقْ لاَ تُؤدِيْ إليْكْ..
لأَنّيْ أُحبّك
اتّفَقْنَا عَلى النّظَر منْ بَعيْدْ
لأَقدَامِ الَعَابِريْنْ نَبْحَثُ عنْ بَعضِنَا..
لأَنّيْ أُحبّك
قَبّلَتْ أصَابعِيْ تُرَابَ الأَزِقَةِ الّتِيْ
رَسَمْنَا عليْهَا أَحْلاَماً طَمَرتْهَا
أقْدَامُ مُهَاجرِيْنْ عَوْراءْ..
لأَنّيْ أُحبّك..
أقفُ مَكَانِيْ..
وأَشتَاقُ إليْكْ..
.....
